ظل الرئيس السابق اليمين زروال ثابتا على موقفه من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مدة 15 سنة. وأكد نظرته السلبية إزاء ممارسة خليفته للسلطة، في الوثيقة التي أصدرها أمس. غير أن ملاحظات زروال بخصوص العهدة الرابعة والانتقادات التي تعرض لها الجيش، والاضطرابات التي تعرفها بعض المناطق، تفيد بأن الرجل قرر الخروج عن صمته لشعوره بأن الافق في البلاد أضحى مسدودا أكثر من أي وقت مضى.
لم تكن انتقادات زروال للرئيس بوتفليقة ورؤيته السلبية لحصيلة حكمه أمرا غريبا. فقد سبق أن أبدى امتعاضا من “رغبة الخلود في الحكم” في بيان عشية انتخابات 2009 التي ترشح لها بوتفليقة، بعد أن أزاح ما يمنع الترشح لأكثر من عهدتين. ولكن الذي دفع الرئيس السابق إلى الخروج عن صمته، بعد أن ظل يرفض طويلا المشاركة برأيه في الحياة العامة، تصرفات وممارسات نظام حكم داس على القانون والأخلاق، وأخطرها ترشح واجهة هذا النظام للانتخابات وهو عاجز عن أداء مهامه.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات