اتسعت مآسي سكان 6 بلديات في ولاية عين الدفلى بسبب العزلة التي فرضها الطريق السيار الذي عطل حركة الأشخاص، خاصة في الحالات الاستعجالية، كما حد من ممارسة الأنشطة الفلاحية بالمناطق الريفية.حالة القلق والتذمر كشف عنها لـ”الخبر” سكان البلديات المذكورة خاصة الروينة وزدين، هذه الأخيرة التي قسم المشروع عائلاتها وأراضيها إلى شطرين، فيما جعل الوصول إلى بلديات الماين وبلعاص والحسانية وبطحية محفوفا بالمتاعب اليومية، حيث يقطع سكان هذه المناطق عشرات الكيلومترات للوصول إلى المحولين بكل من تبركانين وبوراشد، وهذا في غياب محول بمنطقة زدين المحاذية للطريق السيار والتي تربط بين البلديات الـ5، وهذا لتسهيل نشاطهم الفلاحي الريفي وقضاء حاجاتهم خاصة في التنقلات الاستعجالية التي يعترضها التعطيل دائما، يقول سكان هذه النواحي النائية.يذكر أنه سبق لسكان تلك المناطق ومنتخبيها أن اشتكوا للوزير الأول من هذا العائق، مطالبين إياه بتسجيل مشروع محول بالطريق السيار بمنطقة زدين التي تعد أفضل نقطة تمر بها هذه البلديات باتجاه ذات المسلك وكذا الطريق الوطني رقم 4.وأمام هذه الظروف الصعبة، يناشد هؤلاء الجهات المركزية تحقيق هذا الحلم الذي ظل يراودهم بعدما ضاقت بهم السبل وعزلهم الطريق السيار.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات