قررت وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية في 16 مارس الجاري تنحية “سامح السفطي” القنصل العام الفرنسي في عنابة، ونائبته إيزابيل جوفردا من منصبيهما واستدعائهما لمهام أخرى، بناء على تقارير حساسة وثقيلة وردت إلى مكتب لوران فابيوس وزير الشؤون الخارجية الفرنسية.
لم يتم إلى حد الآن الكشف عن الخلفيات والأسباب الحقيقية حول تنحية هذين الدبلوماسيين الفرنسيين ما من شأنه فتح الباب أمام التأويلات على مصراعيه، لاسيما أن فترة تسيير سامح السفطي لمصالح القنصلية العامة الفرنسية التي امتدت بين منتصف أكتوبر 2012 إلى غاية منتصف مارس 2014، عرفت فتح مصالح الأمن الجزائرية بالتنسيق مع مصالح السفارة الفرنسية تحقيقات حول وجود شبكات مختصة في تزوير التأشيرات من بينهم موظف سابق بالقنصلية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات