تحوّل اللقاء المنظم، أمس، بفندق الأوراسي، لعرض البرنامج الاقتصادي للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، بين سلال وأرباب العمل، إلى ”ثلاثية غير رسمية”، حيث استمع لانشغالات أرباب العمل، مستمرا في حمل قبعة الوزير الأول، دون أن يتطرق إلى المحاور الكبرى التي جاء بها برنامج بوتفليقة الانتخابي في شقه الاقتصادي، مكتفيا بتقييم حصيلة نتائج الثلاثيتين اللتين أشرف عليهما.
اغتنم عبد المالك سلال فرصة لقاء أرباب العمل ورجال المال، بدعوة من منتدى رؤساء المؤسسات، ليجدد تقديم اعتذاره للشاوية، قائلا ”معذرة، نيتي صافية”، وذلك بغرض احتواء الاحتجاجات التي تسبب فيها في ولايات الشرق، بعد التصريحات التي أدلى بها حول سكان المنطقة، موضحا بأن التصريحات الصادرة عنه ”جاءت في إطار سرد حكايات أيام زمان” مع صديق له، لم يكن يظن أن ميكروفونا متجولا يترصده. وقال سلال: ”ليس عندي فرق بين أحد وتربيت مع ناس الأوراس والقبائل والزناتة، أنا أصلا أمازيغي حر وأحب جميع الجزائريين في أنحاء الوطن”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات