38serv
لا تزال لليوم الرابع على التوالي، عبارة عبد المالك سلال، ”الساخرة” من الشاوية، تجر وراءها البيانات المُدينة. واختارت الجمعية الوطنية ”أوراس الكاهنة” اللجوء إلى القضاء لمحاكمة مدير حملة الرئيس بوتفليقة، على ما اعتبرته استعمال ”كلمات جارحة ومهينة تضاهي تلك المستعملة في الفترة الاستعمارية”. وذكر بيان جمعية تعريف وترقية تراث الأوراس ”أوراس الكاهنة”، أمس، أنه بعد ”الكلمات الخطيرة والمجحفة والجارحة والمهينة والقاذفة التي أطلقها السيد عبد المالك سلال، ضد قطاع من الجزائريين الذين هم الشاوية، فإن الجمعية الوطنية ”أوراس الكاهنة”، قررت رفع دعوى قضائية أمام المحاكم الجزائرية، بناء على العبارات الخطيرة والجارحة التي استخدمها الشخص المذكور اسمه”.بالموازاة، احتجت الجمعية الوطنية ”أوراس الكاهنة”، في البيان الذي حمل توقيع رئيسها بشير أغرابي، على ”هذا النوع من المساس بالوحدة المعنوية لجزء من الشعب الجزائري، ومنطقة لطالما ضحت بالشهداء من أجل تحرير هذا البلد، من القوى الاستعمارية العالمية التي ”تنمرت” على الشعب منذ 132 سنة، لتجد نفسها في الأخير تعامل بشكل قاس بنفس عبارات الفترة الاستعمارية من شخص يقول عن نفسه إنه مسؤول سياسي سام في الجزائر المستقلة”. وكانت الحركة الثقافية الأمازيغية لمنطقة الأوراس، قد أدانت بدورها أمس الأول، ما صدر من كلمات غير لائقة من الوزير الأول عبد المالك سلال الذي استدعي لإدارة مديرية الحملة الانتخابية للرئيس المترشح، واعتبرته خطابا يكرس القبلية ويهدد استقرار الجزائر في هذا الظرف الذي تشهد فيه غليانا ومواجهات طائفية في منطقة غرداية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات