خسارة يبرود تحرك “النصرة” في لبنان

 فجر الجيش اللبناني، صباح أمس، سيارة مفخخة من نوع شيروكي بين بلدتي رآس بعلبك والفاكهة في البقاع٬ وذلك بعد رصدها وفرار سائقها.وأشارت معلومات أمنية إلى أن السيارة كانت محملة بأكثر من مائة كيلوغرام من المتفجرات، جاء ذلك بعد مقتل شخصين على الأقل وجرح أكثر من عشرة آخرين مساء أول أمس في تفجير انتحاري في بلدة النبي عثمان في البقاع.وتبنت جبهة النصرة، فرع لبنان، التفجير الانتحاري، متوعدة بتفجيرات أخرى طالما أن حزب الله يقاتل في سوريا إلى جانب قوات نظام الرئيس بشار الأسد، كما قالت في بيان لها.وتخشى بعض المصادر الأمنية اللبنانية أن تكون استعادة القوات النظامية السورية السيطرة على مدينة يبرود التي كانت مصدرا رئيسيا للسيارات الملغومة التي ترسل إلى لبنان، سببا لنقل بعضها إلى لبنان.ودفع التفجير الجيش اللبناني إلى إقامة حواجز ترابية، وتعزيز الإجراءات الأمنية، خصوصا في المعابر غير القانونية بين لبنان وسوريا.