أقدم عدد من سكان حي “لاصاص” على غلق مبنى بلدية توسنينة، احتجاجا على هلاك طفل غرقا في وادي مينا، أمس الأول، بسبب قدم الجسر الذي يعبره السكان للوصول إلى مساكنهم بهذا التجمع السكني. وحسب مصدر محلي، فإن المحتجين أغلقوا مقر البلدية مانعين الموظفين والمنتخبين من الالتحاق بأماكن عملهم، للتعبير عن سخطهم مما حصل للطفل (ج. ب) البالغ سبع سنوات عند عودته من المدرسة إثر سقوطه من الجسر الذي يعود إلى حقبة الاستعمار الفرنسي، والذي طالب السكان في العديد من المناسبات بضرورة إعادة بنائه، كان آخرها الأسبوع الماضي حين وجد سكان حي “لاصاص” أنفسهم معزولين عن باقي سكان البلدية، إثر فيضان الوادي، ويقولون إنه لا أحد من المسؤولين زارهم لسماع مطلبهم لحماية أنفسهم وأبنائهم من خطر الغرق في مياه الوادي إلى أن وقعت الكارثة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات