عرف الصالون الدولي للسيارات في طبعته الـ 17 ومنذ أولى ساعات افتتاحه يوم الأربعاء الماضي، إقبالا كبيرا ومتواصلا لشباب عاطل، قصد قاعات العرض لغرضين فقط، أولهما مغازلة المضيفات اللواتي سجّلن وجودهن بكثرة، والثاني لتمضية وقت فراغهم في التجول بين آخر صيحات للسيارات التي اكتفوا بتمتيع النظر إليها في ظل استحالة اقتنائها.
تزامن أول يوم للافتتاح الرسمي لصالون السيارات الدولي بالجزائر العاصمة، في طبعته الـ17، مع أجواء ربيعية رائعة سمحت لعديد الزوار، من التنقل إلى قصر المعارض بالصنوبر البحري دون عناء، حيث سجلت مختلف الأجنحة إقبالا كبيرا في الساعات الأولى لصباح ذلك اليوم، خاصة من قبل مجموعات الشباب الذين قدموا من مختلف أنحاء الجزائر العاصمة وكذا الولايات الأخرى. كما لم يمنع تغيّر الأحوال الجوية خلال ثاني يوم من الصالون، ذات الشباب من ارتياد المكان، حيث فاق عدد الزوار خلال هذين اليومين الـ 100 ألف زائر، منهم من جاء من العاصمة أو ولايات أخرى لغرض اقتناء سيارته، ومنهم من يستهويه عالم السيارات وقصد المكان من أجل الإطلاع على جديدها، حتى وإن لم تسمح له إمكانياته المادية من اقتناء واحدة منها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات