لم تعرف الجزائر، بمجمل مواعيدها الانتخابية منذ الاستقلال، هبوطا في مستوى السجال السياسي، كالذي تعرفه على مقربة من استحقاق 17 أفريل، والهبوط في المستوى، سجل بسقطات ”المطبّلين” لعهدة بوتفليقة الرابعة، في مشهد عوض فيه الترويج لبرنامج الرئيس، بالانفلات نحو ”استفزاز” الجزائريين بمختلف شرائحهم.
راهن الحملة الانتخابية ”المسبقة” للرئاسيات المقبلة، يشير إلى ”نجاح” الموالين لبقاء الرئيس المترشح في الحكم، في التوغل إلى العمق الشعبي، لكن ليس ببرامج تنموية يراد منها استقطاب التأييد الحاشد للعهدة رابعة يوم الانتخاب، لأن برامج المترشح بوتفليقة ”معروفة ولا تحتاج إلى شرح”، كما يعتقد عبد المالك سلال، ولكن، بـ”استفزاز” المخيال الاجتماعي والشعبي للجزائريين، بـ”هجمات عكسية” يطرح اللجوء إليها، علامات استفهام كبيرة لا يستوعبها الجدل الذي تثيره في كل مرة، سياسيا وشعبيا، كتساؤلات عن حقيقة ”غير مستوعبة” أحيانا، لازالت تغزو أذهان العديد من الجزائريين، حيال ترشح بوتفليقة لعهدة رابعة رغم وضعه الصحي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات