تنطلق دروس الدعم لتلاميذ الأقسام النهائية في مختلف الأطوار التعليمية (ابتدائي، متوسط وثانوي) بداية من الأسبوع المقبل، وفي المقابل ستمنح المؤسسات التربوية التي مسها الإضراب الأولوية في تعويض الدروس المتأخرة عبر استغلال كل المساحات الزمنية المتاحة.وستشرع مختلف الأقسام النهاية بالمؤسسات التربوية في منح دروس لدعم التلاميذ بداية من الأسبوع المقبل كما جرت به العادة عند اقتراب موعد الامتحانات المصيرية، ويكون ذلك عبر استغلال المساحات الزمنية الشاغرة مثل الأسبوع الأول من عطلة الربيع والسبت وأمسيات الثلاثاء، خاصة في المؤسسات التي لم يشملها إضراب الأساتذة ولم تضطر للدخول في برنامج لتعويض الدروس المتأخرة.وبالنسبة للمؤسسات التي مسها إضراب شهر فيفري الماضي، فإنها ستمنح الأولوية لعملية تعويض الدروس المتأخرة واستدراكها، أما دروس الدعم فـتأتي بعد استكمال إلقاء كل الدروس الضرورية.ولقد أنهت وزارة التربية الوطنية إلى علم جميع المديريات عبر الوطن بأن عملية دعم الدروس ستنطلق بداية من الأسبوع المقبل، على أن تمنح كل مؤسسة تربوية الحرية في برمجة الدروس في المساحات الزمنية المتاحة، خاصة بعد تسجيل تفاوت بين المؤسسات في نسبة الاستجابة للإضراب، وبالتالي في عدد الساعات الواجب تعويضها قبل الامتحانات الرسمية.وينتظر أن تستمر دروس الدعم هذه إلى غاية إجراء الامتحانات الرسمية للأطوار الثلاثة (ابتدائي ومتوسط وثانوي) حيث تعتبر دروس الدعم البيداغوجي نشاطا تربويا موجها لكل تلميذ مقبل على الامتحانات الرسمية والتلاميذ الراغبين في تحسين نتائجهم، من خلال تعزيز التعليمات وإثراء مكتسبات التلاميذ، لهذا فإنّ الوزارة ألزمت المؤسسات التربوية بتنظيم دروس الدعم لفائدة كافة تلاميذ أقسام الامتحانات الرسمية دون استثناء.وتبرمج في العادة دروس الدعم في الأسبوع الأول من العطلة، غير أن الإضراب الذي شل المدارس قبل شهر وأنتج تأخرا ملحوظا في تقدم الدروس جعل المؤسسات التربوية تستعين بكل مساحة زمنية متاحة من أجل تعويض الدروس من جهة وأيضا دعم التلاميذ.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات