أعلنت حركة ”بركات” عن توسيع نشاطها بضم حركات نضالية أخرى في الجزائر، تتقاسم معها نفس الأفكار والمواقف السياسية، وستولد وفق هذا التوسّع ”هيئة التوافق النضالي” بهدف تطوير أفكار الحركة والخروج بأرضية مطالب مشتركة مع بقية الحركات النضالية.أفاد الناشط في حركة ”بركات” مزيان عبان، أمس، في اتصال مع ”الخبر”، أن الحركة تهيكلت في تنظيم جديد سيمكّنهم من ضبط أهدافهم ومواقفهم في صورة ستضع الحركة على السكة وعدم حصرها في تنظيم ضيّق يعتمد على التجمعات فقط. وقال عبان إنّ ”التنظيم الهيكلي الجديد للحركة سيتضمن 5 لجان رئيسية، تهتم بالتحرير والاتصال والتنظيم، وتتفرّع عنها خلايا ثانوية، فيما تقع اللجان والخلايا تحت تسيير تنسيقية خاصة، تتكوّن بدورها من ممثلي اللجان ومندوبي الحركة بالجهات الأربعة للوطن، لكن الأهم أن التنسيقية لن يكون لها منسّق وطني، بل تعتبر هي بمثابة المكتب التنفيذي”. وأوضح المتحدث أنه ”على ضوء هذا التنظيم الهيكلي الجديد، ستوسع حركة ”بركات” نشاطها بضم حركات نضالية تنشط في الجزائر، وتتقاسم معها نفس المواقف والتوجهّات بنقمها على النظام الحالي تحت تسمية ”هيئة التوافق النضالي” بهدف تطوير أفكار الحركة وتشعبها. وذكر الناشط في حركة ”بركات” بأنهم سيخرجون بعد تنصيب مكتب للحركة على مستوى كل ولاية، الأسبوع القادم، بأرضية مطالب مشتركة في إطار ”هيئة التوافق النضالي”، مشيرا إلى أن ”الهدف هو مشروع سياسي سندافع فيه عن قيام دولة القانون والتأسيس لجمهورية ثانية، لذلك طالبنا بمرحلة انتقالية تسيّرها القوى الديمقراطية”. وهاجم مزيان عبان الشخصيات والأحزاب التي ”تخونهم” عندما ينادون بمرحلة انتقالية، قائلا ”لكل واحد قراءته الخاصة، كما لاحظنا أن أصحاب الهجوم لهم رجل في المعارضة ورجل أخرى في السلطة، ويساندون طرفا لا يملك حلولا لمطالب الشعب، والدليل أنهم فرضوا رجلا مريضا عاجزا عن تأدية مهامه الدستورية”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات