نظّمت الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل، بالشراكة مع فرع منظمة “سي. أر. أس” الأمريكية بلبنان، المتخصصة في مساعدة الناشطين الجمعويين منذ 2008، أول أمس، بالمركز التجاري بالحامة في العاصمة، مؤتمرا خاصا للإعلان عن إطلاق مشروع وطني لتكوين 30 جمعية محلية ووطنية، بالإضافة إلى تأهيل 10 آلاف ناشط جمعوي، ينتمون إلى مختلف المنظمات عبر كامل ولايات الوطن، بهدف تفعيل المجتمع المدني للعب دوره المحوري في المجتمع. وركز المتدخلون في المؤتمر على كيفيات توفير مناخ آمن يعيش فيه الطفل بعيدا عن الاضطرابات النفسية والخوف غير المبرر، بالإضافة إلى اقتحام الميدان بعيدا عن الصالونات والمحاضرات، وهذا بإطلاق مشروع يتمثل في برنامج وطني يسمى “منتور”، لتقوية قدرات الجمعيات الجزائرية، خاصة تلك التي تعنى بحقوق الطفل والمرأة، عن طريق بعث برامج تكوينية عميقة ومتابعتهم ماليا وعمليا، حسب احتياجات كل جمعية. وقال رئيس الشبكة الجزائرية، عبد الرحمن عرعار لـ«لخبر”، إن الكثير من الجمعيات تتأسس من دون رسم خطط على المديين المتوسط والبعيد، ما يؤدي إلى دخولها في حالة جمود، في ظل قانون يتميز بثقل الإجراءات ويقيّد الجمعيات عن طريق المرور على عدة قنوات لتجسيد مشاريعها، ما زاد في اتساع الفجوة بين المواطن والناشطين الجمعويين، ما أدى إلى اختفاء الثقة بينهم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات