+ -

رغم تأكيد كل الوكلاء المشاركين في الطبعة السابعة عشر للصالون الدولي للسيارات، أن تراجع المبيعات حقيقة يؤكدها عدد السيارات المستوردة، غير أن الغريب أن كل الوكلاء الذين نظموا ندوات صحفية كشفوا عن تسجيل أرقام مرضية سواء العام الماضي أو منذ بداية السنة الجارية، فأين الخلل؟

 تقريبا كل الوكلاء ودون استثناء، تحدّثوا عن تسجيلهم حجم مبيعات ونمو مرضيين، في المقابل تتحدث أرقام استيراد السيارات عن تراجع غير مسبوق للسوق خلال العشر سنوات الأخيرة، وحتى الوكلاء أنفسهم يقرّون بوصول السوق الجزائرية إلى ما يسمونها حالة نضوج بمعنى تشبّع السوق. غير أن هؤلاء يؤكدون في المقابل عن تسجيل نسب نمو مرضية تجعلهم متفائلين، فما تفسير هذا التناقض.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: