+ -

 اختلفت تحاليل الفنيين والمختصين وحتى آراء اللاعبين الجزائريين في إعطاء تفسير واحد لإخفاق “الخضر”، فيوجد من تحدث عن ضعف التحضيرات التي سبقت المونديال وافتقاد الفريق إلى المشاركة في مقابلات ودية قوية، بنفس مستوى المنتخبات المشاركة في بطولة العالم، وهذا الرأي يشاطره المدرب رضا زقيلي، فيما يقدر آخرون أن الحارس سلاحجي، الذي يرجع له الفضل الكبير في الحصول على بطولة إفريقيا 2014، لا يوجد في أفضل أحواله، بسبب الإصابة المفاجئة التي تعرض لها في تربص سلوفينيا، ما فوت على زملائه فرصة التفوق. ويدور حاليا حديث حول وجود حالة سوء انضباط داخل التشكيلة، تتعلق خاصة بتأخر حصول اللاعبين على مكافأة تتويج “الخضر” بلقب إفريقيا للأمم، (50 مليون سنتيم)، ما سبب مشكلة تتعلق بالثقة بين اللاعبين ومسؤوليهم. ولم يخف على أحد أيضا تصرف اللاعب المحترف محمد مقراني، حين لم يخف غضبه من مدربه، بعدما قرر استبداله في المقابلة أمام الفريق الإسلندي، وكان مقراني فعلا ليس في أفضل أحواله، وكان عليه تقبل قرار مدربه، حتى وإن كان غضبه مرتبطا بتراجع مستوى زملائه، وتم ربط إخفاق “الخضر” أيضا بغياب رئيس الاتحادية، سعيد بوعمرة، عن الموعد العالمي بقطر، وغيابه، في نظر هؤلاء، فتح الباب للتأويلات، وقيل أيضا إن مشاكل شخصية حالت دون حلول بوعمرة بقطر لمتابعة المونديال.وفسر الخلل أيضا بطبيعة التشكيلة الحالية، التي كان يمكن تدعيمها بلاعبين من أندية محلية، وقيل أيضا إن هؤلاء يتمتعون بمهارات عالية، ولم تتم الاستفادة منهم في هذا الموعد العالمي، فأين الخلل يا ترى؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات