أطلق زفرته الأولى في عهد فخامتك.. لم تكتحل عيناه برئيس غيرك.. كنت قد صرت يوم ميلاده رئيسا وربع بعد أن كنت تشكو أنك ربع رئيس.. كان ينتظر منك علاجا وسكنا وحياة كريمة.. صبر هو وأهله في انتظار الوعود.. وكانوا يعيشون “الفصام” كلما تحدثت النشرات عن إنجازاتك “العظيمة”.. لكن الصبر مل من انتظارهم والموت الأليم كان مصير ابنهم.
ما أصعب أن ترى فلذة كبدك يموت أمامك.. وأنت لا تقدر على دفع علاجه.. لم يكن العلم عاجزا عن التكفل بحالته، فالأطباء أكدوا لوالديه إمكانية الشفاء، لكن هذا العلاج لم يكن متاحا في الجزائر.. العملية الجراحية تتطلب نقلا إلى الخارج، وثمن العلاج يفوق المليار سنتيم، والدولة قالت إنها لا يمكن أن تتحمل كل هذه المصاريف.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات