يحقق عناصر فرقة الدرك الوطني ببلدية عمير في ولاية تلمسان، في ظروف وملابسات انتحار سيدة شابة في التاسعة عشرة من العمر، وجدت ليلة أول أمس معلقة إلى شجرة قرب مسكنها العائلي بقرية زديقة ببلدية عمير، 20 كلم شرقي مقر الولاية. الشابة المنتحرة حديثة الزواج, وانتقلت من بيت والديها بحي قباسة وسط مدينة تلمسان إلى بيت الزوجية فريبا من المكان الذي أزهقت فيه روحها وروح جنين كانت تحمله في أحشائها, في شهره السابع, حسب تقرير الطب الشرعي, وقد ووري جثمانها الثرى, في انتظار نتائج التحقيق في ملابسات الحادث المأساوي. وعلمت “الخبر” أثناء تقديم واجب العزاء للعائلة بتلمسان، أن مشاكل اجتماعية ومشاحنات حادة في الوسط الذي كانت تقيم فيه السيدة الحامل, جعلها تفقد أعصابها وتقبل على الانتحار، فيما تحدثت رواية أخرى بمكان العزاء عن إمكانية وجود لغز خلف هذه الجريمة، في انتظار نتائج التحقيق الذي تقوم به عناصر الدرك.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات