ستنعقد، اليوم، بفندق الأوراسي الجمعية العامة الاستثنائية لمنتدى رؤساء المؤسسات في جو مشحون، بعد أن قرر العديد من رجال الأعمال عدم حضور الاجتماع الذي سيحسم فيه المنتدى ويعلن عن موقفه من رئاسيات أفريل المقبل، وهو الأمر الذي اعتبره العديد من أرباب العمل المنخرطين في المنتدى بأنه يتنافى والقانون الأساسي المسير للمنتدى المصنف في قائمة الجمعيات المحظورة من الخوض في قضايا سياسية منذ سنتين.
يأتي انعقاد الجمعية الاستثنائية في طبعتها الثانية، بعد أن فشل منتدى رؤساء المؤسسات منذ شهر، في جمع النصاب اللازم للخروج بموقف رسمي من العهدة الرابعة لعبد العزيز بوتفليقة، ليتم جمع شمل أصحاب الأموال مرة أخرى، بعد التمكن من تخويف أغلبيتهم مما يمكن أن يسفر عن نتائج وخيمة، جراء عقوقهم للنظام الحالي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات