افتتحت، أمس، الطبعة السابعة عشر للصالون الدولي للسيارات، في ظرف يختلف عن السنوات السابقة، فسيكون المشاركون هذا العام أمام تحدي فرض نفس مستوى المبيعات في سوق عرف تراجعا فاق 37 في المائة. الطبعة السابعة عشر من صالون السيارات الذي افتتح، أمس، وسيسدل ستاره يوم 22 مارس المقبل، يأتي في ظرف عرف سوق السيارات، أو بالأحرى المبيعات، تراجعا كبيرا مقارنة بالسنة الماضية. تراجع أرجعه العارفون، بمن فيهم ممثلو العلامات وبعض الشركات العالمية الناشطة بالجزائر، إلى تشبع السوق، وأيضا إلى المشاريع السكنية الضخمة التي أطلقتها الحكومة مؤخرا وأدت إلى مراجعة حسابات الأسر الجزائرية.وعلى غرار السنة الماضية، تتسم الطبعة الحالية بتقديم المشاركين لإغراءات ضخمة تتمثل أساسا في تخفيضات تصل أحيانا 500 ألف دينار بالنسبة للسيارات الفاخرة، فضلا عن استلام السيارة في أجل لا يتعدى 24 ساعة بالنسبة للبعض الآخر.ويتخوف أيضا وكلاء السيارات 37 الذين يشاركون في هذه الطبعة، من تراجع عدد الزوار ليكون انعكاسا إلى الفتور الذي يعرفه السوق، غير أن بعض من تحدثنا إليهم من صانعين وممثلين، بدوا واثقين من أن يعكس الصالون في هذه الطبعة المعطيات بفضل الإغراءات المقترحة، فضلا عن خصوصية الصالون الذي يتيح للزبائن الحصول على سياراتهم في مدة قصيرة. وبلغة الأرقام، فقد بلغت مساحة العرض أكثر من 34 ألف متر مربع، عدد العارضين 53، من بينهم 37 وكيلا، ويفتح الصالون أبوابه كل يوم وإلى غاية 22 مارس بين الحادية عشر صباحا والسادسة مساءا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات