السعودية تبدأ في 2018 إنتاج الغاز الصخري

+ -

تعتزم «أرامكو» السعودية إنتاج 200 مليون قدم مكعبة يومياً من الغاز الصخري بحلول عام 2018 لإمداد مشروع فوسفات جديد ومحطة كهرباء. وتعتزم السعودية إنتاج الغاز الصخري لتوليد الكهرباء وترشيد استهلاك النفط الخام لتصديره.وأفادت مصادر بأن «أرامكو» تحرص على زيادة إنتاج الغاز نظراً إلى أنها تصدر النفط الخام بسعر 100 دولار للبرميل بينما يبلغ سعر البيع إلى محطات الكهرباء السعودية نحو أربعة دولارات.وقال الرئيس التنفيذي خالد الفالح العام الماضي إن الشركة مستعدة لتخصيص كميات من الغاز لبناء محطة كهرباء قدرتها ألف ميغاواط لتغذية مشروع لاستخراج الفوسفات تبنيه «شركة التعدين العربية السعودية» (معادن) في مدينة وعد الشمال التعدينية.ويضع ذلك السعودية في المرتبة الخامسة في تصنيف «إدارة معلومات الطاقة الأميركية» لاحتياط الغاز الصخري على مستوى 32 دولة.إلى ذلك، توقعت مصادر تجارية ارتفاع صادرات العراق من خام البصرة الخفيف في نيسان (أبريل) إلى 2.58 مليون برميل يومياً. ويستعيد العراق موقعه كأسرع مصدري النفط نمواً في العالم بعد أن أزال الكثير من الاختناقات في مرافئ البصرة الجنوبية.وأشارت إلى أن «شركة تسويق النفط العراقية» (سومو) وضعت جدولاً لتحميل 77.395 مليون برميل من خام البصرة الخفيف في نيسان مقارنة بـ67.13 مليون برميل في آذار (مارس) ما يعادل 2.17 مليون برميل يومياً.في سياق آخر، أعلن مسؤول في حقل الشـــرارة الليبي ارتفاع إنتاج الحقل النفطي إلى نحــو 200 ألف برميل يومياً بعد أن علق محتجون إغلاقهم له. وكان الإنتاج 150 ألف برميل يومياً أول من أمس. ولم يشر المسؤول إلى متى سيصل الحقل إلى طاقته الكاملة البالغة 340 ألف برميل يومياً.في شأن مختلف، أكدت مصادر في الحكومة الهندية أن على الهند خفض واردات النفط الإيراني بنحو الثلثين عن مستويات الربع الأول، بعد أن طلبت الولايات المتحدة الحفاظ على حجم الشحنات عند مستواها في نهاية عام 2013، بما يتماشى مع الاتفاق النووي الذي يخفف العقوبات على طهران.وعززت الهند وارداتها بين كانون الثاني وآذار وعليها خفض المشتريات إلى 110 آلاف برمــــيل يوميـــاً لينزل متوسط الإمدادات إلى 195 ألف برميل يومياً في ســـتة أشهر حتى 20 تموز (يوليو). وقال مســــــؤول حكومي: «في الواقع طلبت الـــولايات المتحدة ألا تتجاوز صادرات إيران للـــهند 195 ألف برميل يومياً بين كانـــون الثاني وتموز ووعدنا بالالتزام بذلك.في الأسواق، تعافت العقود الآجلة لـ «برنت» واستقرت فوق 108 دولارات للبرميل مع تأجج المخاوف من تعطل إمدادات جراء الأزمة الأوكرانية المتفاقمة، في حين ظلت الأسعار تحت الضغط بفعل بواعث قلق إزاء نمو الطلب في أكبر بلدين مستهلكين للنفط في العالم.وراوحت عقود «برنت» بين 107.83 و108.28 دولار للبرميل. وكان العقد أغلق منخفضاً 92 سنتاً أول من أمس بعد مكاسب على مدى يومين. وارتفع الخام الأميركي 15 سنتاً إلى 101.27 دولار بعد أن أغلق منخفضاً 1.46 دولار عند 101.12 دولار وهو أدنى مستوياته منذ 14 شباط (فبراير).

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات