يواصل حوالي 41 عون أمن يعملون لمؤسسة الأمن والحراسة “باتريوت”، اعتصامهم داخل مركب تمييع الغاز الطبيعي “ميقاتران” بالقاعدة النفطية بسكيكدة منذ 16 فيفري الماضي، حسب الأعوان الذين يطالبون بالإدماج في المركب الذي تسلمته مؤسسة سوناطراك مؤخرا من الشركة الأمريكية “كابيار”، وقد سبق لهؤلاء الأعوان أن اعتصموا غير أنهم أخرجوا خارج المركب بسبب الزيارة الأخيرة للوزير الأول عبد المالك سلال لهذا المركب الذي كان مقررا تدشينه من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وكان هذا الأخير وعد بذلك سنة 2004 يوم زار جرحى الانفجار الذي هز مركب “الجيانال”.
من جهة أخرى، يقول الأعوان إنهم قدموا الكثير لهذا المركب خلال مرحلة الإنجاز، وعليه يطالبون مؤسسة سوناطراك بأولوية الإدماج، ويأتي ذلك في الوقت الذي يدور الحديث عن مشروع لتوظيف أعوان أمن داخل المركب، وختم هؤلاء الأعوان تصريحهم بظروفهم الاجتماعية الصعبة وحالتهم الصحية ووضعهم الغامض.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات