تضارب حول محاولة اغتيال الفريق سامي عنان

+ -

 قال المكتب الإعلامي لرئيس أركان الجيش المصري السابق، الفريق سامي عنان، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن الأخير تعرض، مساء أول أمس، لمحاولة اغتيال فاشلة، وذلك عقب خروجه من مكتبه بعدما أبلغه حارس العقار بأن هناك بعض الأشخاص يراقبون مقر حملته من سيارة أجرة.وتابع المكتب، في بيان صحفي: “فور تحرك عربة الفريق عنان، نزل أحدهم ومعه تليفون، وأخذ يبلّغ ويقول: لقد تحرك، ودخل يمين ثم يمين، متتبعين خط سير الفريق عنان، ولاحظ الفريق عنان وسائقه، ملاحقته بواسطة سيارتين، ولكنه استطاع أن يأخذ الطريق المعاكس، ليضللهم عن متابعته، فقاموا بتتبع أثره أيضاً في الطريق المعاكس”.وقال المكتب إنه “تقدم لجهات التحقيق بأرقام السيارتين، وصور لها تم التقاطها من خلال كاميرات المراقبة الخاصة بالحملة، لاتخاذ إجراءاتها القانونية”، وحملوا الجهات المسؤولة بالدولة مسؤولية “تأمين الفريق عنان وأسرته والعاملين معه من مثل هذه المحاولات الدنيئة”.وأكد الفريق عنان أن “مثل هذه المحاولات الرخيصة والدنيئة لن ترهبه ولن تثنيه عن عزمه، ولن تؤتي ثمارها معه، وأن جميع هذه المحاولات سوف تتحطم ـ بعون الله ومشيئته ـ على صخرة صموده وصلابته”.في المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء هاني عبد اللطيف، إن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة لم تتلق أي بلاغات بشأن ما أثير حول تعرض الفريق عنان لمحاولة اغتيال عقب خروجه من مكتبه بمنطقة الدقي.وأضاف المتحدث باسم وزارة الداخلية، في تصريحات صحفية، أنه فور علم الأجهزة الأمنية بما تردد، انتقلت على الفور قيادات مديرية أمن الجيزة إلى مقر مكتب الفريق للتأكد من صحة ما تردد، إلا أن التحريات أكدت عدم صحة ما تردد نهائيا وبأنه مجرد “دعاية انتخابية”. على صعيد آخر، كشف الفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق، في شهادته بمحاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك، بحسب جريدة “اليوم السابع”، أن القوات المسلحة لم ترصد تسلل عناصر من حماس وحزب الله على مصر وقت ثورة يناير، مؤكدا أن كل ما يتردد حول ذلك شواهد وليس معلومات، وأنه لم يقبض على أي عنصر من حماس وقت الثورة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: