آليات التكفل النفسي بالطفل المعنف غير معترف بها دوليا

+ -

 قالت أستاذة في علوم التربية بقسم علم النفس بجامعة الجزائر2، حمامة طاهري، أن الآليات المستخدمة في التكفل النفسي بالأطفال ضحايا العنف لا تتطابق والمعايير الدولية، وغير معترف بها عالميا، فهي مجرد اجتهادات من قبل المختصين النفسانيين.واستندت المتحدثة  في ذلك إلى دراسة استكشافية حول واقع التكفل النفسي بالطفل المتحرش به جنسيا شملت مختصين نفسانيين في ولاية بسكرة، وأظهر أن استراتيجي العلاج النفسي للأطفال المعنفين تعتمد على شهادة الأولياء فقط. كما وجدت الدراسة، أن العائق الوحيد هم الأولياء الذين ينفون في الغالب أن يكون الأب هو من اعتدى على ابنه جنسيا. وحصرت الدراسة أسباب تنامي ظاهرة العنف ضد الأطفال التي صنفتها كظاهرة أسرية أكثر منها اجتماعية، في خروج المرأة للعمل، الخلافات الأسرية، اضافة الى الأسر التي تعيش تحت خط الفقر وضعف الإحساس بالمسؤولية، والأولياء والأصدقاء،  في حين يعتبر السبب الرئيسي للعنف الجنسي جهل الوالدين بأساليب التنشئة الاجتماعية السليمة، منها التربية الجنسية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات