تمكن الرئيس بوتفليقة في ظرف قياسي، بعد مرور أسبوع فقط من تقديم ملف ترشحه للمجلس الدستوري، من الحصول على مساندة ودعم كبيرين من طرف أرباب العمل لترشحه والمشاركة في تمويل حملته الانتخابية.
غير أن ما يميز عهدة بوتفليقة في طبعتها الرابعة، اللجوء إلى ممارسة ضغوط كبيرة على رجال الأعمال ورؤساء المؤسسات الخاصة الكبيرة، من خلال رسالات مشفرة حملها كبار مؤيديه من رجال الأعمال، يخيرون فيها أرباب العمل بين الالتحاق بالركب أو الاندثار من الخريطة الاقتصادية التي سيرسمها من سينوبون عن بوتفليقة لتسيير العهدة المقبلة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات