38serv
كشف رئيس الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل ‘’ندى’’، عبد الرحمن عرعار، أن 10 آلاف طفل تعرضوا لمختلف أشكال العنف العام الماضي، أي ما يعادل 60 طفلا يوميا. وقال عرعار في اتصال بـ”الخبر” أمس، أن استعمال العنف ضد الأطفال تفاقم في السنوات الأخيرة خاصة في غياب مبدأ الحماية، مقابل عدم التعامل مع الظاهرة بشكل جيد، بحكم أنها من الطابوهات، خاصة فيما يتعلق بالعنف الجنسي. مضيفا في السياق أن الطفل الجزائري أصبح يشعر بعدم الأمان داخل بيئته وخاصة وسط الأسرة، لأن الأولياء الذين هم أول مسؤول عن توفير الحماية له، أصبحوا ينتهكون حقوقه. كما أن الشارع الذي كان يلتقي فيه بالأصدقاء لقضاء ساعات من الترفيه والشغب حسب عرعار، تحوّل إلى مكان مخيف تترصده فيه عصابات تبحث عن إشباع نزواتها الحيوانية، ليجد الأولياء أنفسهم مجبرين على مراقبة أطفالهم في الشارع، وكذا اصطحابهم إلى المدرسة.وكشف رئيس شبكة “ندى”، أن القانون الخاص بحماية الطفولة، أحيل بعد مناقشته أمام مجلس الحكومة على وزارة العدل لتعميق النقاش حوله من خلال لجنة تم تنصيبها مع مختلف الجمعيات، والذي من شأنه أن يعزز الحماية الاجتماعية والقضائية للطفل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات