+ -

 تجمهر، مساء أمس، مجموعة من البطالين أمام مقر وكالة التشغيل المحلية 2 بحي المخادمة بورڤلة، للمطالبة بتنحية رئيسها، وهو المطلب الذي كاد يتسبب في حدوث مناوشات بين المحتجين ومساندين للمسؤول المذكور، لولا تدخل عدد من العقلاء الذين رفضوا ما وصفوه  ”المؤامرات” التي تحاك ضد مصلحة بطالي المنطقة، من خلال إعادة خلط الأوراق لإعادة الأمور إلى المربع الأول.من جهته، قال يوسف بن قرينة، رئيس الوكالة ذاتها، إن الحراك تقف وراءه أطراف لها مصالح شخصية وتهدف إلى الضغط عليه، لتمكين أقاربهم من مناصب شغل في كل تقسيم يرد لوكالة التشغيل المحلية، مضيفا أنه يعمل ”في ظروف صعبة ومشحونة ورغم ذلك لم أغلق الباب في وجه أي بطال منذ تنصيبي، والدليل استقبالي بصفة يومية لطالبي العمل والإصغاء لانشغالاتهم”.وفي سياق آخر، علمت ”الخبر” أن والي ورڤلة تلقى تقارير في المدة الأخيرة، تضمنت ما وصف ”بخارطة التشغيل الجديدة” وظهور أطراف تريد القفز إلى الواجهة، من خلال استغلال معاناة ”الشومارة” والتحدث باسمهم لإرباك السلطات ودفعها إلى إقالة بعض الإطارات، وهي المعطيات التي رد عليها الوالي أمس الأول، عندما استغل مناسبة عيد المرأة للرد ضمنيا على من نعتهم بمثيري البلبلة في الشارع المحلي، من خلال توظيف ملف التشغيل للتموقع على حساب مصلحة الولاية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات