38serv
قال وزير الخارجية خلال ثمانينات القرن الماضي، أحمد طالب الإبراهيمي، إن البيان الذي أصدره رفقة المناضل الحقوقي علي يحيى عبد النور والجنرال المتقاعد رشيد بن يلس، بشأن معارضة العهدة الرابعة “كان له صدى إيجابي لدى الشباب”، مشيرا إلى أن ذلك “أقصى ما يمكن أن ينتظر من أشخاص تجاوزوا الثمانين، وعلى الجيل الجديد أن يواصل النضال والتحرك وأمامه الكثير من العمل”.
وأبدى الإبراهيمي في تصريح للموقع “الحدث.دي زاد” أمس، مساندته للمظاهرات التي ينظمها نشطاء في الشارع ضد العهدة الرابعة، قائلا إن “هذا الحراك لا بدّ منه، إذ يجب تضافر جهود المجتمع المدني والشبيبة، من يريد أن يدفع بالوضع في الجزائر نحو التغيير عليه أن يدفع الثمن، التغيير لا يأتي جاهزا فوق طبق من ذهب”، منبها في نفس الوقت الشباب أن “بوتفليقة لا يهمنا، النظام هو ما يهمنا، وهو الذي يجب تغييره. تعيين الرؤساء من طرف مجموعة صغيرة يجب أن يتغير، ولابد للشعب أن يصير هو من يعين الرؤساء. ستصل الجزائر إلى هذا إن شاء الله”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات