المنظمات والجمعيات المسلمة تضاعف نشاطاتها لتحسين صورة الإسلام بفرنسا

+ -

تضاعفت نشاطات المنظمات والجمعيات المسلمة بفرنسا خلال الآونة الأخيرة، خاصة بعد الهجمات المسلحة التي استهدفت باريس بتاريخ السابع من الشهر الجاري على مدار ثلاثة أيام دامية.

دعت هذه الأخيرة منتصف نهار أمس إلى تجمع كل أعضاء الجالية المسلمة بمنطقة “سفرون” بمقاطعة “سان سانت دوني” من أجل تحسين صورة الإسلام والتنديد بالإرهاب، مع عدم الخلط بين مسلمي فرنسا الذين يحترمون قوانين ومبادئ الدولة، وهؤلاء الهمجيين البربريين الذين لطخوا سمعة الديانة السمحاء وساهموا في إخلال توازن الجالية المسلمة داخل المجتمع الفرنسي وزعزعة استقرارها، بتوجيه أصابع الاتهام إليها من قبل المتطرفين ومحاولة البعض منهم القيام بعدة اعتداءات تلخصت في أفعال الإسلاموفوبيا التي استهدفت المساجد ومطاعم حلال، واضعين بذلك جميع أعضاء الجالية المسلمة في قلق وتخوف من عواقب الأيام القادمة. فيما طالبت هذه الهيئات المنظمة من الحاضرين الذين فاق عددهم 200 متجمع، تجاهل العدد الجديد لـ«شارلي إيبدو” والرد على الريشة باستعمال الريشة، وهو الأمر ذاته الذي أكد عليه عمدة البلدية ستيفان غاتينيون أمام نخبة من الأئمة وأبناء الجيلين الثاني والثالث، موضحا بأن مقاطعته تضم ما يزيد عن 74 جنسية بمختلف الأصول والديانات يتعايشون كلهم تحت راية المبادئ الفرنسية دون أي تمييز.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: