تحقق مصالح الأمن بتيبازة، في معلومات حول مرق عقاري من جنسية إيرانية متهم بالترويج للفكر الشيعي في ولايات العاصمة وتيبازة والبليدة، ومتورط أيضا في تجاوزات تتعلق بإبرام صفقات مشبوهة في البناء والتعمير، النصب والاحتيال على العديد من الضحايا.تفيد مصادر أمنية لـ “الخبر”، أن الرعية الايراني المدعو “ج.غ.ح” يسيّر شركة ترقية عقارية، مقرها بإحدى البلديات الغربية للجزائر، أبرم صفقات مشبوهة مع أشخاص لإنجاز بنايات بطريقة فوضوية فوق أراض تابعة لأملاك الدولة بمنطقة البلج بتيبازة والحمدانية في شرشال.وتكشف التحقيقات الأولية، أن المشاريع تعود لفائدة أشخاص من عدة ولايات، صمموها على شكل فيلات فخمة، بعدما اقتحموا مساحات عمومية تابعة إقليميا للجزء الشرقي لبلدية شرشال، بتواطؤ مواطنين اختصوا في البزنسة بالعقار، حيث قاموا بإتلاف الغطاء النباتي الغابي بما فيها الأشجار والنباتات المحمية، وصمموا مخططات لدى مكاتب هندسة مدنية محلية استعملوها في إبرام اتفاقيات مع الرعية الإيراني الذي تواطأ مع رعايا أجانب انطلقوا في الأشغال وتسلموا مبالغ مالية إجمالية، غير أن المتهم الرئيسي ترك الورشات على حالها بنسبة إنجاز لم تتجاوز 12 بالمائة واختفى عن الأنظار دون استكمال الأشغال.وتفيد ذات المصادر، أن الرعية الإيراني متورط أيضا في تمويل حملات نشر التيار الشيعي في أوساط بعض الشباب خصوصا الجامعيين، وذلك بعائدات أموال عقود إنجاز مشاريع ترقوية يستلم بموجبها مبالغ تسبيقية، يصرفها في أنشطة مشبوهة داعمة لبعض خلايا التشيُع، مثلما يشتبه في قيامه بتحويل جزء منها إلى خارج التراب الوطني.وقد وردت تعليمات إلى المصالح المختصة بالبحث عن الرعية الإيراني وتوقيفه بناء على شكوى تقدمت بها سيدة من بلدية فوكة، اتفقت معه على تشييد بناء ذاتي لكنه أخلّ بالتزاماته، مما جعل المحققين يشتبهون بضلوعه في النصب والاحتيال في ولايتي تيبازة البلدية والجزائر العاصمة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات