دعا الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين السعيد عبادو أمس في كلمة ألقاها بمناسبة مراسيم إحياء الذكرى 56 لاستشهاد البطل الرائد رابح مقراني المدعو سي لخضر، بضريحه الكائن بالقرب من جبل بولقرون جنوبي المدية، إلى الالتفاف حول خيار الاستقرار والمصالحة الوطنية”. وذكر عبادو أن إحياء هذه الذكرى “جاء في مرحلة حساسة تمر بها البلاد، فلا بد من الربط بين تضحيات جيل نوفمبر وتطلعات أحفاد جيل نوفمبر لإحداث طفرة في المسيرة الوطنية، وخيارنا واضح في أبعاده وفي وسائله التي تكفل الاستقرار والتجنيد للطاقات المتعلقة بالمصالحة الوطنية والتنمية المتوازنة والتمكين لسمعة الجزائر الدولية، وهو واقع ملموس لا ينكره إلا جاحد”، وفي ذلك نغمة سياسية لعهدة رابعة للرئيس بوتفليقة لم يفصح عنها عبادو بالاسم، مختتما “إن أحفاد جيل نوفمبر سيكون النصر حليفهم”.المناسبة التي كانت لافتة عن سابقتها بحضور جمع غفير من الوجوه التاريخية لجيش التحرير والمنظمة ومن عدة ولايات تاريخية بمعية وجوه الولاية الرابعة على غرار المجاهد لخضر بورقعة، تم فيها تكريم شقيقات الشهيد الثلاث وبعض من أفراد عائلته، ولم تمر دون الدعوة إلى الرأفة بدم الشهداء واستخلاص العبر من تضحياتهم، كما جاء في كلمة ألقاها رفيق الشهيد المجاهد مصطفى البليدي بقوله “إن الجزائر ليست أرض البايلك كما أشيع، بل ملك لدم الشهداء”، للتأكيد على أن لا شرعية خارج الشرعية الثورية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات