منتخبات المجموعة الثالثة تتدرب نصف ساعة على ملعب مونغومو

38serv

+ -

 أحدثت تصريحات المدرب الفرنسي للمنتخب الكونغولي، كلود لوروا، بعد نهاية المباراة الافتتاحية للمنافسة الإفريقية، أول أمس، ضجة كبيرة في الوسط الكروي الإفريقي هنا بغينيا الاستوائية، لاسيما بعد انتقاده للجنة التنظيم، التي حالت دون البداية الحسنة لتشكيلته أمام منتخب البلد المنظم.غذت تصريحات كلود لوروا المتعلقة بالتنظيم، لاسيما عندما قال إن منتخب الكونغو خاض شبه “سفرية” للوصول إلى ملعب باتا الذي لا يبعد عن فندق إقامة الكونغو إلا بـ 5 كلم على أقصى تقدير، حديث الإعلاميين هنا بغينيا الاستوائية، حيث اعتبروا هذه الانتقادات بمثابة مؤشر على صعوبة نجاح هذه الدورة الـ30، وهو مؤشر آخر يضاف إلى سوء أرضية ميادين التدريبات التي اشتكت منها معظم المنتخبات، هذا فضلا عن افتقار هذا البلد للفنادق اللائقة بهذا الحدث الكروي الإفريقي، دون التحدث عن غلاء المعيشة وأمور أخرى. وذهب بعض الإعلاميين الذين تحدثت معهم “الخبر”، أمس، بمدينة مونغومو، إلى حد الجزم بأن غينيا الاستوائية وبالرغم من الجهود الكبيرة التي بذلتها لجنة التنظيم، إلا أن نقائص كبيرة ترى بالعين المجردة، وقد تمتد إلى الملاعب الرئيسية التي ستحتضن المقابلات الرسمية، كملعب مونغومو الذي سيكون اليوم مسرحا لمباراتي المجموعة الثالثة، الأولى بين غانا والسنغال والثانية بين “الخضر” وجنوب إفريقيا.ولتفادي الكارثة، قررت لجنة التنظيم السماح، أمس، للمنتخبات الأربعة للمجموعة الثالثة بالتدرب على أرضية الملعب الرئيسي لمونغومو، لمدة لا تفوق نصف الساعة لكل منتخب، مع القيام بالحركات التسخينية على هامش الملعب (فوق المضمار)، رغم أن القانون يسمح للمنتخبات بالتدرب فوق أرضية ميدان المباراة الرسمية بساعة من الزمن.أما من الناحية التقنية، وباستثناء حضور أكثر من 40 ألف متفرج مباراة الافتتاح بين منتخب البلد المنظم للدورة والكونغو، فإن الجمهور الكروي لم يتمتع بعروض كبيرة تصل إلى المستوى الذي وصلت إليه الكرة الإفريقية، غير أن هذا المؤشر قد يكون متغيرا غير ثابت، لأنه مباراة افتتاحية لا يمكن الحكم عليها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: