لاتزال العلاقة بين مدرّب المنتخب الوطني وحيد حاليلوزيتش ولاعب أنتر ميلان الإيطالي سفير تايدر فاترة، بسبب الخلاف الذي نشب بينهما ليلة مباراة المنتخب أمام بوركينا فاسو بملعب البليدة، حين حزم تايدر أمتعته وهمّ بمغادرة مركز سيدي موسى، حين أبلغه سمير بريكسي المكلّف بمعاينة المباريات بأنه غير معني بالمشاركة أساسيا.واستنادا إلى مصدر عليم، فإن حاليلوزيتش تفادى في مناسبات كثيرة الحديث إلى تايدر أو حتى النظر إليه، حين يلتقيان بأروقة المركز، وبدا واضحا بأن مدرّب المنتخب الوطني تعمّد ذلك كونه لايزال ناقما من لاعب الأنتر على تصرّفه الذي بلغ وسائل الإعلام وحتى مسامع رئيس الاتحادية وأحدث ضجة كبيرة ليلة مباراة فاصلة.وحتى وإن كان حاليلوزيتش أقدم على إشراك تايدر بديلا في مباراة بوركينا فاسو، وعانقه أمام عدسات المصورين وعلى مرأى من كل الصحافيين، إلا أن ذلك لم يكن، حسب مصدر، سوى ذر للرماد في عيون الجزائريين، بدليل أن حاليلوزيتش لا يتحدث تقريبا مع تايدر منذ الالتحاق بمركز سيدي موسى، ما يبعث على الاعتقاد بأن تايدر لن يشارك أساسيا أمام سلوفينيا.ورغم أن التيار لا يمر بين الرجلين، على الأقل من جانب واحد، فإن حاليلوزيتش يدرك أيضا بأنه مرغم على الاعتماد على تايدر كونه أقنع الجميع بقدراته، فضلا على أن المدرّب البوسني مقتنع بأنه ليس من مصلحته اليوم الاختلاف مع رئيس الاتحادية بعد كل الذي جرى بينهما قبل أسابيع، خاصة إذا كان حاليلوزيتش يرغب في تمديد العقد.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات