انسحب مرشح ورئيس الحزب الوطني للتضامن والتنمية محمد شريف طالب من سباق الانتخابات الرئاسية لـ17 أفريل 2014، وذلك لعدم تمكنه من جمع التوقيعات. وأفاد بيان للحزب أن أعضاء المكتب التنفيذي الوطني للحزب الوطني للتضامن والتنمية المجتمعين أول أمس، قد سجلوا عدم نجاح عملية جمع توقيعات المواطنين بغرض تمكين طالب من الترشح، مضيفا أن عدد التوقيعات التي جمعت عبر أغلب الولايات يناهز 48 ألف، مسجلا أن “اللعبة غير النظيفة للمال الوسخ وموقف بعض الموظفين المتزلفين لفائدة مرشح، كان لهما فعل سلبي حول حصيلة جمع التوقيعات للحزب”، منددا بالعنف الممارس ضد النشطاء والمواطنين الذين نظموا وقفة سلمية، في إشارة إلى رافضي العهدة الرابعة. ومقابل إعلانه أنه سيشارك “بقوة” في اقتراع 17 أفريل من خلال “تجنيد جميع مناضليه والمتعاطفين معه، لاسيما خلال عملية مراقبة صناديق الاقتراع”، فضل الحزب تأجيل موقفه من دعم أحد المرشحين إلى غاية ترسيم الترشحيات من قبل المجلس الدستوري.من جهته، أعلن عضو مجلس الأمة الأسبق عن ولاية إليزي محمد حماني أمس انسحابه رسميا من الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 17 أفريل المقبل، احتراما لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عقب إيداعه ملف ترشحه في المجلس الدستوري، مؤكدا فتحه مداومات لصالح الرئيس المترشح عبر كامل تراب الولاية.وقال حماني في تصريح لـ “الخبر”: “لقد أكدت في ندوة صحفية يوم ترشحي أواخر جانفي الماضي أنه في حالة ما إذا ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة سأسحب ترشحي وأقدم له الدعم الكامل
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات