لعمامرة بجنيف في أول اختبار للجزائر كعضو في الهيئة الأممية

+ -

 أفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية، أمس، بأن رئيس الدبلوماسية الجزائرية، رمطان لعمامرة، سيرأس الوفد الجزائري المشارك في اللقاء رفيع المستوى للدورة الرئيسية الـ 25 لمجلس حقوق الإنسان، المقرر ما بين 3 و28 مارس بجنيف.وأوضح بيان الخارجية أن لعمامرة سيتدخل خلال الدورة المفتوحة لتأكيد ”التزام الجزائر بمواصلة جهودها في مجال حماية وترقية حقوق الإنسان الأساسية، وكذا إرادتها في مواصلة تعاونها مع هيئات المجلس على وضع الأجهزة القانونية التي هي طرف فيها”. وحسب الخارجية، تكتسي هذه الدورة أهمية ”كبيرة بالنسبة لبلدنا الذي يستهل عهدته كبلد عضو منتخب في المجلس 2014 - 2016”.وسيبرز السيد لعمامرة ”تعميق المسار الديمقراطي لدولة القانون تماشيا مع ضمان الحقوق الأساسية للمواطنين الذين مكنوا الجزائر من أن تكون قطبا يحتفى به في مجال الاستقرار بالمنطقة”.وسيتطرق السيد لعمامرة، في هذا السياق، إلى تحقيق أهداف الألفية من أجل التنمية قبل سنة 2015، والتقدم المحرز في المجالات الاجتماعية والاقتصادية، خاصة دعم تشغيل الشباب وحماية حقوق الطفل وترقية المرأة بما فيها في المجالس المنتخبة. كما سيعرب عن تضامن الجزائر ”الفعال” مع بلدان الجوار والشعوب التي لم تستفد بعد من حقوقها. وسيتحادث وزير الشؤون الخارجية، على هامش أشغال المجموعة رفيعة المستوى، مع المحافظة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، نافانيتيم بيلاي، وكذا مع البعض من نظرائه.وتأتي هذه الدورة غداة انتقاد العديد من التقارير الدولية لمنظمات غير حكومية، وضع حقوق الإنسان في الجزائر، من بينها تقرير الخارجية الأمريكية حول تفشي الفساد وعدم قدرة الجزائريين على تغيير حكوماتهم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات