دعا رئيس الحكومة سابقا، أحمد بن بيتور، ”جميع القوى المناضلة من أجل التغيير”، إلى مشاركته في تنفيذ خطة تدور حول خمسة أهداف. وأعلن عن جمع أكثر من 75 ألف توقيع في 29 ولاية بخصوص ترشحه للرئاسيات المقبلة، ومع ذلك ذكر أنه سينسحب من العملية بحجة أن صناديق الانتخاب ”لن تكون إلا مغالطة وقرصنة”.
قرأ بن بيتور، أمس، في لقاء بالصحافة في الجزائر العاصمة، ”تصريحا سياسيا” ذكر فيه أسباب تخليه عن خوض الرئاسيات، إذ قال إن ”قوى التزوير ستنتصر، مرة أخرى، ومعها السائرون عكس اتجاه الشمس، على الحجج والأدلة والبراهين المقنعةّ”، وأطلق الجملة التي كانت منتظرة منه: ”نظرا لانتهاك الحياة الدستورية والشرعية القانونية، ماذا بقي للشعب غير المسار الموازي للدولة وعدم الاكتراث واحتقار كل ما يتبع للسلطة ويمثلها.. تلك هي الدوافع الوحيدة التي تدعوني إلى أن أعلن عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتعبير عن تضامني الفعلي والمطلق مع شركائي السياسيين الذين نادوا بالمقاطعة”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات