عشر سنوات سجنا في حق قاتلي مفجر الثورة المصرية

+ -

 قضت محكمة مصرية بمدينة الإسكندرية، أمس، بالسجن عشر سنوات على شرطيين أدينا في قضية مقتل الناشط المصري خالد سعيد عام 2010، الذي يقول الساسة والحقوقيون إن مقتله كان أحد أبرز أسباب اندلاع ثورة 25 يناير جانفي 2011 التي أدت إلى إسقاط نظام الرئيس المصري حسني مبارك.واتهم الشرطيان محمود صلاح محمود وعوض إسماعيل سليمان، باعتقال خالد سعيد - البالغ من العمر حينها 28 عاما - دون مبرر في أحد مقاهي الإنترنت بمدينة الإسكندرية، وضربه وتعذيبه حتى الموت في جوان 2010. وكانت محكمة جنايات الإسكندرية قد حكمت في أكتوبر 2011 على المتهمين بالسجن 7 سنوات، لكن أسرة خالد سعيد طعنت في الحكم أمام محكمة النقض التي قبلت الطعن وأمرت بإعادة المحاكمة. وقال المتهمان إن سعيد ابتلع لفافة من المخدر كانت بحوزته عند إلقاء القبض عليه، لكن المحامين دحضوا هذه الرواية وقالوا إن الشرطيين عذبا سعيد حتى الموت وظهرت صور للقتيل بعد عملية التشريح الطبي تظهر رضوضا كثيرة بوجهه، كما تم تهشيم أسنانه. وأكد تقرير الطبيب الشرعي أن سعيد مات بسبب الاختناق بعد وضع كيس في فمه وهو فاقد للوعي بسبب الضرب.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: