كشف السيد عبد الوهاب سليماني، أخ الضحية سليماني بلعيد المتوفى في 18 فيفري الماضي بسجن ”فري بور” بسويسرا، عن احتمال استلام جثمان شقيقه، عصر الخميس القادم من مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة، قادما من مطار جنيف السويسرية، حيث من المحتمل أن يتم دفنه في نفس اليوم بمقبرة بوزعرورة في بلدية البوني.وذكر السيد عبد الوهاب سليماني أن السلطات السويسرية، ممثلة في جهازي العدالة والشرطة، قبلت رسميا وثائق الهوية الخاصة بشقيقه المتوفى بسكتة قلبية داخل السجن، التي سلمت لها من طرف مواطنين جزائريين متطوعين تكفلوا بإجراءات استلام وتسليم الوثائق إلى السلطات السويسرية لمنع حرق الجثة وتسليمها إلى عائلته المقيمة ببلدية سيدي عمار في ولاية عنابة للقيام بمراسم الدفن.واستاء السيد عبد الوهاب سليماني من التخلي التام للسلطات الجزائرية، المنهمكة وراء ”العهدة الرابعة”، عن قضية شقيقه، رغم نداءات الاستغاثة الموجهة عبر وسائل الإعلام إلى رئيس الجمهورية وأحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، وكذا وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، للتدخل الفوري لدى الحكومة السويسرية لمنع حرق الجثة والإسراع في إجراءات تسليمها إلى عائلته.وكانت عائلة وأصدقاء الضحية سليماني بلعيد، المقيم منذ 6 سنوات كمهاجر غير شرعي ”حراڤ” في سويسرا، قبل التحاقه بربه، قد وجهت نداء خاصا إلى اللواء أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، تلتمس فيه إنهاء معاناتهم مع العراقيل الإدارية والبيروقراطية التي أعاقت عملية ترحيل واستلام جثة سليماني بلعيد، الجندي المتعاقد سابقا في صفوف قوات الجيش الوطني الشعبي ضمن سرية مكافحة الإرهاب خلال الفترة الممتدة بين 1998 و2002.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات