تمكنت مصالح الدرك الوطني ببجاية من فك لغز الجريمة التي راح ضحيتها مقاول شاب شهر جانفي الماضي، حيث تم توقيف جميع المتورطين في الجريمة التي هزت منطقة بني جليل، خاصة بعد أن أقدم الجناة على إحراق جثة الضحية بعد إزهاق روحه.وحسب الرائد أيمن من خلية الاتصال بمجموعة الدرك الوطني، فإن محققي الدرك استعانوا بتكنولوجيات متطورة لكشف الحقيقة خاصة أن المجرمين حاولوا تضليل رجال الدرك بحرق السيارة والجثة بداخلها، غير أن استغلال تقنيات متطورة لخلية حوادث المرور وخلية الشرطة التقنية مكّن المحققين من الحصول على مجموعة من المعطيات التي أوصلتهم إلى الفاعلين، وتبين تواطؤ أفراد من عائلة الضحية وأشخاص آخرين.وخلال الاستجوابات تبين أن سبب الجريمة يعود إلى وقوع شجار مع شخص آخر بدافع وجود علاقة بين الضحية وأخت أحد المتورطين، وهذا الأخير استغل فرصة تواجده في طريق معزول ليقوم بتنفيذ جريمته وحرق المركبة.وبعد تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية، اعترفوا بجريمتهم وتم إيداعهم الحبس المؤقت. للتذكير، فإن الجريمة البشعة وقعت بداية السنة الجارية بالمكان المسمى سيدي بوجمعة بقرية مليكات في بلدية بني جليل، حيث عثر أفراد كتيبة سمعون على سيارة الضحية تحترق وجثته بداخلها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات