تحسيس ضد سرطان الثدي لدى الطالبات الجامعيات

احتضن الحي الجامعي للبنات بدرڤانة في العاصمة، أمس، يوما تحسيسيا ضد سرطان الثدي الذي يصيب النساء من مختلف الأعمار، وذلك تزامنا والاحتفال باليوم العالمي للمرأة، علما أن 14 بالمائة من الإصابات المسجلة تتعلق بفتيات لا يتجاوز عمرهن 30 سنة.أشرفت رئيسة جمعية “الأمل” لمكافحة داء السرطان، حميدة كتّاب، والدكتورة نصيرة بينوميشارة، اختصاصية في أمراض الثدي، على تنشيط اليوم التحسيسي ضد سرطان الثدي لصالح طالبات الإقامة الجامعية لدرڤانة بالجزائر العاصمة، والذي دارت محاوره حول التعريف بالمرض وأعراضه وكذا كيفية الوقاية منه، مع التأكيد على أهمية التشخيص المبكّر.وحسب رئيسة جمعية “الأمل”، فإن التقرب من طالبات الحي الجامعي جاء لتزويدهن بمعلومات عن الداء، خاصة أن تجاربهن السابقة مع فئة الطالبات بينت عدم الاطلاع الكافي على هذا المرض الذي بات يمثل أول سرطان عند المرأة الجزائرية من مختلف الأعمار.من جهتها، أكدت اختصاصية أمراض الثدي بمركز بيار وماري كوري، الدكتورة بينوميشارة، أن مثل هذه الأيام التحسيسية تمكّن الطالبات الجامعيات من التعرف على المرض خاصة أنهم وقفوا خلال أيام تحسيسية مماثلة على جهل كبير بالداء لدى الطالبات الجامعيات، رغم أنهن معنيات به.