+ -

 تعيش عائلة قادة سليمان من سيدي بلعباس وضعا مأساويا، يحاصرها فيه ثالوث المرض والفقر والموت، بعد أن فقدت ثلاثة من أفرادها في حادث مرور، نجا منه بأعجوبة الأب المعاق وطفلة لا تزال تعاني من تبعات الحادث، وبحاجة لعملية جراحية عاجلة لتعيش حياة طبيعية.بدأت معاناة العائلة التي كانت مكونة من الأب والأم وثلاث فتيات، بإصابة الابنة نهال ذات الخمسة أشهر بمرض نادر يتطلب حليبا خاصا غير متوفر في الجزائر، حيث مكثت لخمسة أشهر في مستشفى مصطفى باشا قبل أن تحصل على الحليب بفضل تبرعات أبناء جاليتنا.غير أن مأساة أخرى كانت في انتظار نهال وعائلتها بعد خروجها من المستشفى والتحاق العائلة بمسقط رأسها في سيدي بلعباس، حيث تعرضت لحادث مرور مميت توفيت على إثره نهال وشقيقتها ووالدتها، فيما نجا الأب، وهو يعاني من إعاقة بنسبة 80 بالمائة وشقيقتها فرح ذات الثلاث سنوات.وتسبب الحادث في إصابة فرح بضرر على مستوى أعصاب الدماغ، ونوبات صرع ألزمتها المكوث في المستشفى لأشهر، وإجراء أشعة “ليارام” مرتين في الشهر، وهو ما يفوق إمكانيات الأب الذي فقد عمله بسبب ملازمته لابنته في العاصمة.ويناشد والد فرح المحسنين مساعدته ماديا لإجراء الأشعة لابنته مرتين في الشهر لمدة سنة كاملة، مثلما نصح أطباء ابنته بمستشفى لامين دباغين “مايو” سابقا، أين تعالج فلذة كبده، آخر ما تبقى من عائلته، في انتظار الفصل في حالته التي تتطلب عملية جراحية في ألمانيا. للمساعدة: 0793972798

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: