”أقصينا من المونديال بسبب قصر وقت التحضير”

+ -

ماذا كان ينقص المنتخب الوطني ليتأهل إلى المونديال؟كان ينقصنا الوقت، فالتحضيرات التي أجريناها لموعد التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال ايطاليا، لم يتجاوز شهرا واحدا، ما أثر على استعداداتنا، حيث فقدنا معالم اللعب والردود البسيطة التي تعودنا عليها.الأمر لا يتعلق فقط بالوقت، فغياب أبرز اللاعبات عن الفريق في المدة الأخيرة أثّر على المستوى، هل هذا صحيح؟فعلا لم نلعب سويا لمدة طويلة، ما جعل الانسجام لم يكن سهلا، لكن التشكيلة استعادت متعة اللعب والقليل من الانسجام، وهذا ما استفدنا منه كثيرا في هذه الدورة.ألا تعتقدين أن المدرب الايطالي المعين حديثا، لم يكن في مستوى الحدث؟بالعكس، فقد استفدنا منه كثيرا، حيث تعلمنا من المدرب الايطالي أشياء كثيرة في تنظيم اللعب والتكتيك. وكما قلت لكم، فإن المشكلة تتمثل في قصر الوقت الذي خصص للتحضير لهذا الموعد.إقصاؤك لثماني مقابلات من طرف الاتحادية، ألم يكن سببا في تأخر تحضيراتك الشخصية تحسبا لهذا الموعد؟لا أريد الحديث عن الماضي، ويجب التفكير في المستقبل وكيفية الاستثمار في الأشياء الايجابية التي اكتسبناها في هذه المنافسة، خاصة في بطولة إفريقيا القادمة التي ستقام في الجزائر العام القادم.ألا ترين أن جعل الدخول إلى قاعة حرشة حسان مقابل مائة دينار هو سبب عزوف الجمهور؟فعلا، فقد حرمنا من الحضور الكبير للجماهير، وقد اكتفينا بتشجيع أعضاء عائلاتنا، ما جعل الفريق يصاب بإحباط لهذا السبب.كيف كان يجب التعامل مع المشكلة؟كان يفترض أن يكون الدخول مجانيا، والإبلاغ عنه في الوقت المناسب، وعندما تقرر أن يكون الدخول مجانا، لم يصل الخبر إلى كافة الناس.تعرض الفريق الوطني إلى خسارة غير متوقعة أمام الكاميرون، فماذا حدث؟بداية، فإن المنتخب الكاميروني لم يكن فريقا قويا وليس هو الذي بوسعه أن يهزمنا. وما حدث، هو أن فريقنا افتقد إلى كل شيء في هذه المقابلة التي أبعدتنا عن السباق، وما حدث يمكن أن يتعرض له أي منتخب في العالم.ما هو تقديرك لمستوى الفريق الوطني الحالي؟المنتخب الحالي ما يزال هشا وهو بحاجة إلى مزيد من الوقت ليظهر كامل إمكانياته، ولن ينجح أي فريق ما لم يعتمد الانضباط والاحترافية والوقت الكافي في التحضيرات في مشواره.ماذا يعني الإقصاء بالنسبة للفريق الوطني من المشاركة في بطولة العالم القادمة؟المنتخب الوطني لم يرض بالإقصاء، لأنه كان يسعى إلى التأهل وخابت آماله أيضا، وهذا أمر طبيعي، لكن تعلمنا من الدورة التجربة التي سنوظفها مستقبلا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: