أيها الرئيس، كنت أود أن أوجه إليك باقة ورد في عيد ميلادك 77،، لكني وجدت في اليوم المنغص شرطة العهدة الرابعة تكسر عظم رفاقي الصحفيين، وتنقلهم والناشطين كالمجرمين إلى المعتقل، فرغبت أن أرفع قلمي في وجه يومك.
أنت تترشح للعهدة الرابعة كرئيس، يستقبل الضيوف بالتلفزيون، ويعين الحكومات بمرسوم، ويلقي الخطب بالنيابة، وأنا أترشح مجددا لعهدة مواطن، يبحث عن علاج، عن مستوى تعليم، وعن حافلة لنقل كريم، وعن حق في التظاهر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات