اندلعت، أمس، مواجهات عنيفة بين سكان حي محمد الباي بالرغاية شرقي العاصمة، وقوات الدرك، انتهت بتوقيف 11 محتجا وتسجيل عدة جرحى في صفوفهم، ناهيك عن حالة الرعب التي خلفها دوي الرصاص المطاطي الذي كان يطلقه رجال الدرك لتفريق المحتجين وفتح خط السكة الحديدية على مستوى الحي، التي أغلقها الشباب تنديدا بإنجاز مركز للردم النفايات. أقدم، أمس، سكان حي محمد الباي بغلق السكة الحديدية المؤدية إلى ولاية بومرداس على مستوى حيهم، مستعملين الحجارة والمتاريس، احتجاجا على قرار تحويل ما يزيد عن 25 هكتارا إلى مركز لردم النفايات وكذا استيائهم من ”لغة الخشب” التي يطلقها المسؤولون المحليون للرغاية، ما استدعى تدخل قوات مكافحة الشغب لفتح الخط، الأمر الذي رفضه السكان مطالبين بإلغاء قرار مركز النفايات نهائيا، ليخرج الوضع عن نطاقه ويتحول إلى مشادات بين الدرك والمحتجين، ووصل الأمر إلى استعمال الغازات المسيلة للدموع لتفريقهم وفتح الخط، حيث تم توقيف 11 شابا من بين المحتجين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات