عبّر المستثمرون ببرج بوعريريج عن استيائهم من إقصاء عاصمة الإلكترونيك من الجيل الثالث للهاتف النقال، خاصة وأن الولاية أصبحت قبلة للاستثمار الأجنبي بوجود شركتين أجنبيتين، إضافة إلى ست مؤسسات شراكة جزائرية أجنبية، وعروض من كل من قطر والسعودية وتونس.
وقد التقينا برجل أعمال من جيبوتي عبّر لنا عن دهشته لانعدام الجيل الثالث، مؤكدا أن ذلك من العراقيل المؤثرة على الاستثمار في عصر تسيطر عليه التعاملات الاليكترونية. وأكد المستثمرون أن برج بوعريريج من بين أكبر الولايات في الاستثمار في عدة قطاعات، رغم كونها معروفة بصناعة الإلكترونيك، فهي الثالثة وطنيا في صناعة مواد البناء والفريدة في صناعة الجيومندران، والمصدر الثالث للبيض واللحوم البيضاء، معتبرين قرار تأجيل استفادة الولاية من الجيل الثالث دليلا على الخلط بين الاقتصاد والسياسة، خاصة وأن المعايير المعتمدة في اختيار الولايات ترتب برج بوعريريج بين الولايات الأولى، سواء من حيث الكثافة السكانية أو انتشار تكنولوجيا الاتصالات، ووضع الولاية في صنف س 2ب، إجحاف.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات