عمال “نيل” يشكون المحاباة في سوناطراك

+ -

احتج عدد من مهندسي وعمال شركة طاقة الجزائر الجديدة “نيل”، على ما اعتبروه طردا تعسفيا من الشركة بعد أن توقف نشاطها، واستنكروا “عدم اكتراث الشركات المساهمة الرئيسية في الشركة بوضعهم، بعد أن رفضت إلحاقهم بفروعها”، في حين اشتكوا من “المعاملة التمييزية التي لقيها أحد زملائهم الذي تم توظيفه في سوناطراك دونا عن الآخرين”.

قال مجموعة من عمال شركة “نيل” البالغ عددهم 14، إنهم تعرضوا للمساومة من قبل إدارة المؤسسة التي أجبرتهم على قبول عرضها بالحصول على منحة الخروج، مقابل الإمضاء على فسخ العقد مع المؤسسة، وذلك بعد أن توقف نشاطها في إنتاج الكهرباء من خلال تقنيات صديقة للبيئة في حاسي الرمل. واستعرض العمال، في زيارة لـ”الخبر”، تعليمة لإدارة المؤسسة تؤكد أنهم تلقوا مهلة لا تتعدى 24 ساعة للإجابة على عرض المؤسسة بتلقي منحة الخروج، حيث جاء في التعليمة “نعلم عمال مؤسسة نيل أنه تبعا للتوصية رقم 01 لمجلس الإدارة المجتمع في 28 جانفي 2014، سيتم إلغاء علاقة العمل التي تربط شركة المساهمة الجزائرية نيل مع العمال، ابتداء من 01 فيفري 2014”. وأضافت التعليمة: “نذكر أن منحة الخروج الطوعي ستكون سارية المفعول إلى غاية 31 جانفي 2014. وبعد هذا التاريخ، لا يمكن دفع أي منحة”، ما يعني، حسب العمال، أنهم خُيروا في وقت صغير جدا على اتخاذ القرار، وبما أن أغلبهم معيلون لعائلات، فإنهم قبلوا في النهاية تحت الإكراه بقرار المؤسسة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: