تعرض مقر المكتب الولائي لحركة مجتمع السلم بتلمسان، ليلة الجمعة، إلى الاقتحام والتخريب من طرف مجهولين. وأكد عضو من المكتب الولائي للحركة التي يرأسها عبد الرزاق مقري، في اتصال بـ«الخبر”، أن أحد المناضلين توجه، صبيحة أمس الجمعة، لفتح مكتب الحزب الكائن بساحة الشهداء في وسط المدينة, ليتفاجأ بآثار التخريب وبوجود برك من الدماء في بعض غرف المقر، ليتوجه أعضاء الحركة إلى تقديم شكوى أمام مصالح الشرطة. وقد تنقل عناصر الشرطة العلمية وفريق من المحققين للمعاينة الميدانية ورفع البصمات وتقدير الخسائر. وأكد مصدرنا أن المعطيات الأولية تفيد بأن الفاعلين تسلقوا شرفة المقر لاقتحامه وقاموا بتخريب كل محتويات المكاتب, إضافة إلى السطو على أجهزة الإعلام الآلي. وحسب نفس المتحدث، لم يكتف الفاعلون بذلك، بل قاموا أيضا بتدنيس الأفرشة ومدخل المقر بالفضلات البشرية, في اعتداء وحشي لا يخلو، حسب المتحدث، من التبعات السياسية. وذكر نفس المصدر أن مقر الحركة عرف نفس الحادثة سنة 1995 وعشية الانتخابات الرئاسية التي ترشح لها مؤسسها وزعيمها الراحل محفوظ نحناح, حيث تعرض للسطو والتخريب من طرف مجهولين, وتم حفظ القضية لعدم وجود نتائج تذكر. وقد ربط بعض المنتسبين لحركة حمس هذا الاعتداء بموقفها القاضي بالتخندق مع خيار مقاطعة الرئاسيات المقبلة, في انتظار نتائج التحقيق الذي باشرته مصلحة الشرطة القضائية بأمن ولاية تلمسان, بعد معاينة دقيقة لمسرح الجريمة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات