وجه خالد تزاغارت من المنتدى الاشتراكي خلال تجمع له ببجاية نهار أمس، انتقادات لاذعة للقيادة الحالية للأفافاس، حيث اتهمها بالسقوط في أحضان السلطة والتخلي عن مبادئ الأفافاس التاريخية والدخول في حوار مشكوك فيه وغير محمود العواقب مع جناح في السلطة يسعى لتكرار سيناريو 1992 بتوقيف المسار الانتخابي. واستدل تزاغارت على قوله بدعوة مولود حمروش الجيش للتدخل بدعوى حماية الشعب من الديكتاتورية وتوقيف المسار الانتخابي القادم، وهو الموقف الذي يزكيه الأفافاس من خلال استعداده لمساندة حمروش قبل أن يخيب ظن الجميع بتوجيه رسالته إلى الجيش بدلا من مخاطبة الشعب. وقال خالد تزاغارت إن المنتدى الاشتراكي يرفض تكرار سيناريو 1992 الذي خلف 200 ألف قتيل، موضحا أن قوى خارجية عربية وأوروبية تنتظر الفرصة للوثب على الجزائر والقضاء على كل المؤسسات وتنصيب مجلس انتقالي على غرار ما حدث في ليبيا وتونس وغيرها.وأكد خالد تزاغارت المنشق عن الأفافاس، أنه وجماعته التي تضم جميع المستقيلين من الحزب ومناضلي 1963 تعارض الانقلاب على الشرعية وتدعو إلى التعامل مع أي مرشح يتقدم بالطرق القانونية والديمقراطية وقال إن ”المنتدى الاشتراكي” يحترم الجيش في ثكناته”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات