يعكف القائمون على المتحف العمومي الوطني الإخوة بولعزيز بخنشلة على الإعداد للتظاهرة العلمية والثقافية “الأوراس عبر التاريخ” الذي ستنطلق فعاليته يومي 4و5 من شهر مارس الجاري يحضره دكاترة وباحثون ومؤرخون من 8 جامعات وطنية لاستنطاق شواهد تاريخية من عصور ما قبل التاريخ، للاستدلال أن هذه المنطقة لم تصنع التاريخ فقط خلال الثورة التحريرية، ولكن صنعته منذ الأزل.
الملتقى في طبعته الثانية، تم اختيار مسار له لمناقشة فترة ما قبل التاريخ وفجره من خلال فترة النوميديين والبونيين، حيث سيكشف المحاضرون من دكاترة ومؤرخين وباحثين من مختلف جامعات الوطن الحقبة التاريخية أمام شح المصادر والتنقيب على فترة ما قبل التاريخ وفجره والتي كان في هذه المنطقة النوميديون قبل وصول الرومان، حيث إن 21 محاضرة لـ 20 أستاذا سيتم فيها الكشف عن هذه الحقائق التاريخية التي سعى الاستدمار الفرنسي إلى طمسها، ودفنها في أعماق أرض الأوراس، سيتم التنقيب عنها وإخراجها للعلن، كما تم دعوة جميع المهتمين بالتاريخ وإعلاميين وجمعيات تراثية وتاريخية، إلى جانب توزيع كتاب الطبعة الأولى التي نظمت منتصف شهر فيفري من السنة الماضية على المشاركين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات