دعا وزير الخارجية الأميركي "جون كيري"، اليوم، قادة فنزويلا التي تشهد تظاهرات تتخللها أعمال عنف إلى الحوار مع المعارضين قائلًا إنه يسعى مع دول أخرى في أميركا اللاتينية إلى تحضير وساطة. من جهته باشر الكونجرس الأمريكي تحضير مشاريع قرارات تندد بالعنف والقمع في فنزويلا، وقال كيري أمام الصحفيين "على القادة الفنزويليين أن يهتموا بشعبهم، عليهم أن يمدوا اليد ويطلقوا حوارا وأن يجمعوا الناس ويحلوا مشاكلهم".وأضاف "نحن بحاجة إلى الحوار في فنزويلا وليس لاعتقالات أو أعمال عنف في الشوارع أو اضطهاد شبان يعبرون عن أملهم من أجل المستقبل".وفي ختام مباحثاته مع نظيرته الكولومبية ماريا هولجين أكد كيري أنه يعمل مع بوغوتا ودول أخرى في المنطقة لتحضير وساطة محتملة في الأزمة السياسية في فنزويلا.وقال كيري "يبدو من الصعب جدًا أن يجتمع الطرفان من تلقاء نفسيهما".وقد رفضت المعارضة، أول أمس، دعوة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للحوار بهدف وقف ثلاثة أسابيع من التظاهرات التي أوقعت حتى الآن 17 قتيلًا.من جهته يحضر الكونجرس الأمريكي مشاريع قرارات تندد بالقمع والعنف في فنزويلا فيما طلب أعضاء في مجلس الشيوخ من الرئيس الأميركي "باراك أوباما" فرض عقوبات على المسؤولين الضالعين في مقتل متظاهرين من المعارضة.واعتمدت لجنة فرعية للشؤون الخارجية في مجلس النواب، اليوم، مشروع قرار يستنكر العنف غير المبرر الذي استخدم ضد قادة المعارضة والمتظاهرين والاستخدام المتزايد لاتهامات جنائية بهدف سياسي من أجل ترهيب المعارضة السياسية في البلاد.ودعا عدة أعضاء في مجلس الشيوخ أيضًا، أمس، الرئيس أوباما إلى فرض عقوبات على المسؤولين الفنزويليين الضالعين في مقتل متظاهرين على الفور.وكان الرئيس أوباما أدان الأسبوع الماضي، العنف غير المقبول في فنزويلا، قائلًا إن الولايات المتحدة تدعو مع منظمة الدول الأميركية الحكومة الفنزويلية إلى الإفراج عن المتظاهرين الذين أوقفتهم وأن تطلق حوارا فعليًا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات