يستيقظ الجزائريون كل يوم على فاجعة، وينامون على أخرى أكثر ترويعا، آخرها فاجعة التلميذ شعشوع إسماعيل، الذي وضع حدا لحياته شنقا في تيزي وزو لأنه تعرّض للطرد من مطعم متوسطة محيوز أحمد، كما قال أولياؤه.
يحدث هذا في الوقت الذي يتوعد المروّجون لـ«الركود” واستمرار “مسبّبات الفواجع”، بقيام القيامة إذا وضع الناخبون حدا لنظامهم الذي دفع إسماعيل شعشوع للانتحار، والمئات قبله لإضرام النيران في أجسادهم أو علقوها في أغصان الأشجار وسقوف منازلهم، أو وهبوا لحم جثثهم للحوت في البحار.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات