تمّ، أمس، بمقر ولاية أدرار، توقيع اتفاقية شراكة بين شركة ”غاز فرنسا” وولاية أدرار تتعلق بإنعاش عدة قطاعات منها قطاع الثقافة والفلاحة والري .أبرمت شركة ”غاز فرنسا”، العاملة بمنطقة أسبع على بعد 40 كلم شمال أدرار، شراكة مع مصالح ولاية أدرار، يتم من خلالها تقديم مساعدات هامة للمواطنين في التكفل ببعض النشاطات الخدماتية في مجال الفلاحة، من خلال إنشاء مصنع لتعليب التمور وتسويقها وحفظها، وذلك بمنطقة تمنطيط على بعد 12 كلم جنوب أدرار. كما سيتكفل مجمّع غاز فرنسا بحفظ المخطوطات التي تزخر بها ولاية أدرار، من خلال حفظها وترتيبها، حيث يعاني أكثر من 47500 مخطوط من الإهمال والاندثار، نظرا للظروف المناخية المتسمة بارتفاع درجة الحرارة، ما أدى إلى ضياع أكثر من 750 مخطوط. وستطور الشركة الفرنسية المناطق الصناعية وتزوّدها بجميع خدمات البنية التحتية، مثل إنجاز وحدة لتصفية المياه المستعملة بقصر مراقن، والذي سيساهم في خلق مناصب لشغل لأبناء المنطقةوكشف والي أدرار، لـ«الخبر”، أن هذه الشراكة التي وقّعها عن جانب الولاية مع مدير العام المكلف بعملية الاستكشاف بـ«غاز فرنسا”، ديدي هولن، تندرج في مجال نشاطات المواطنة التي تسعى بعض الشركات الاقتصادية الكبرى العاملة بالمنطقة إلى مساعدة سكان الجنوب في توفير بعض المستلزمات، وسيتم البدء في تنفيذ أولى هذه المشاريع على أرض الواقع بمنطقة تمنطيط، من خلال مصنع لتعليب التمور وحفظها وتسويقها، وأضاف الوالي أنه تم تخصيص مبلغ 150 ألف أورو سنويا لتنفيذ هذه المشاريع، بدءا من الفاتح من شهر جويلية القادم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات